أرمين يوقظ للعثور على نفسه محاطا فرقة كوني. كما كوني يهز له مرة أخرى إلى حواسه ويسأله عن مكان وجود بقية فرقته، وقال انه ينهار فقط في البكاء. يستنتج يمير أن الجميع ماتوا بسبب الدمار حولهم. كما يقدم كوني مساعدته، ينخفض أرمين ويعود طريقه إلى الحرس الخلفي. في حين المناورة من خلال المدينة انه يقبل بألم واقع العالم، ويشبه إلى الجحيم، ويذكر أنه حاول أن يكون قويا حتى يتمكن من السير على نفس الطريق كما إرين وميكاسا. ويواجه هانا في محاولة لإنعاش ما يفترض فرانز وينفجر في الدموع في كفاحها ميؤوس منها لإنقاذه. وفي الوقت نفسه، يحاول أكبر تاجر في المدينة إجبار حمولته عبر بوابة الإخلاء الصغيرة ويرفض السماح لأي شخص بالمرور حتى تكون حمولته آمنة. كما ينمو الحشد الصبر بسبب الذعر، تيتان وحيد يبدأ يقترب بسرعة عالية من الخلف، ولكن يتم خفض في الثانية الأخيرة من قبل ميكاسا.